عرضت يوم امس الخميس اللجنة الوزارية الخاصة ببحث معايير اطلاق سراح الاسرى الذين يوصفون بـ"اصحاب الايدي الملطخة بالدماء"، على رئيس الوزراء ايهود اولمرت قائمة باسماء الاسرى الذين من الممكن ان توافق اسرائيل على اطلاق سراحهم .
وحسب صحيفة هأرتس التي اوردت النبأ ان حقيقة اشتراك اولمرت بنقاشات اللجنة المذكورة الى جانب اشارات اخرى تؤكد او تشير الى قرب التوصل الى صفقة تبادل للاسرى او على الاقل تشير الى تقدم ملحوظ في الاتصالات حول الموضوع .
وحذرت مصادر سياسية وامنية من مغبة الافراط في التفاؤل حول احتمال اتمام صفقة لتبادل الاسرى تشمل اطلاق سراح شاليط في ظل تخفيف معايير اطلاق السراح التي تعكف اللجنة الوزارية على اعادة صياغتها .
وتشير اقوال المصادر المذكورة الى وجود تقدم دون حدوث اختراق حتى الان يمهد لصفقة تبادل الاسرى فيما قال مصدر امني اسرائيلي بوجود نية اسرائيلية وفلسطينية للانتهاء من الصفقة وتغيير معايير اطلاق سراح الاسرى سيساهم بذلك دون شك، محذرا في الوقت ذاته بان حديثه لا يعني الاقتراب من خط النهاية .
واكد مصدر سياسي اخر بان النقاشات الجارية بما في ذلك ما جرى يوم امس تعني ضرورة جاهزية اسرائيل لاحتمالية نضوج شروط التبادل