أبدت حركة حماس في العاصمة المصرية القاهرة تحفظاتها على اتفاقية معبر رفح التي أنجزت في العام 2005 واكدت انها تنتظر إجابات من مصر على هذه التحفظات.
وقال القيادي بالحركة في لبنان محمد نصر ان وفد حماس ابلغ مصر تحفظاته على الاتفاق الذي أنجزه القيادي في حركة فتح محمد دحلان مع الجانب الاسرائيلي قبل ثلاثة أعوام ولا زال الوفد ينتظر الاجابة عن تحفظاته.
ومن المتوقع اليوم السبت عودة الوفد الحمساوي الذي ضم كل من د. محمود الزهار القيادي في الحركة وسعيد صيام وزير الداخلية السابق وجمال ابو هاشم القيادي بالحركة إلى قطاع غزة، قادماً من القاهرة التي مكث فيها لثلاثة أيام متواصلة حيث دار النقاش بالمجمل عن الحصار المفروض على قطاع غزة وخصص لقاءات مع مسئولين مصريين للحديث حول معبر رفح.
وكان الرئيس محمود عباس قد توجه إلى القاهرة الاربعاء الماضي لذات الهدف والتقى الرئيس المصري حسني مبارك وأبلغه رفض السلطة أي سيطرة لحماس على المعبر دون أي لقاء يذكر مع وفد حركة حماس إلى هناك.
وعلى ذات الصعيد تظاهر أنصار حركة حماس امس الجمعة على الجانب الفلسطيني للمعبر، حيث شدد المتحدث باسم الحركة سامي ابو زهري على وجوب فتحه ورفض حركته المطلق العودة للاتفاق القديم.
وكانت جرافة فلسطينية قد أقدمت الليلة الماضية على توسيع بوابة صلاح الدين حيث لا زالت الحدود عبر البوابة فقط تشهد حركة فلسطينية – مصرية نشطة في الاتجاهين.
وكانت أمس الجمعة قد طويت صفحة العالقين بالجانب المصري وتم السماح لقرابة ألفي مواطن فلسطيني من الطلبة والمرضى وذوي الإقامات بدخول الأراضي المصرية ومن ثم التوجه إلى البلدان التي يحملون تأشيرة دخولها