استطاعت الفنانة نيكول سابا تحقيق الكثير من طموحها الفني، لكنها لا تعتبر نفسها حققت كل ما يجول في ذاتها، وهي تسعى دائما الى تحقيق المزيد لتصل الى المساحة الكبيرة، مساحة الحلم الذي لا ينتهي. من الغناء الى التمثيل، استطاعت سابا ان تنتقل بكل ثقة ونجاح، وهذا ما جعلها تنجذب أكثر الى العمل والابداع مع نيكول كان هذا الحوار...
كيف تنظرين الى نفسك كفنانة؟
ليس الجمال وحده ما يحقق الرغبات الفنية
نظرة اعجاب ولكن هذه النظرة لا غرور فيها اطلاقا، كل فنان يحب فنه ونفسه وهذا أمر طبيعي في حياتي.
نجاح
أين تجدين نفسك نجحت أكثر في الغناء الاستعراضي أم في التمثيل والسينما؟
في الاثنين معا. الإبداع ليس له اطار واحد، وحين يصل الفنان الى طموحه بدافع الموهبة والابداع، فهو بالتأكيد لن يقف عند حدود معينة.الإبداع مساحة كبيرة لا تحدها الحواجز والعوامل الأخرى، المهم ان يكون الإبداع نابع من أساس ذاتي مكثف.انا احب نفسي في كل ما أقدمه ان كان في الغناء أو الاستعراض أو التمثيل، وأجد نفسي فاعلة في كل ما يوكل إلي، وهذا بحد ذاته يشكل تحديا كبيرا يدفعني الى تحقيق المزيد مما أصبو اليه.
هل تعتبرين انك محظوظة في الساحة الفنية ام ان موهبتك هي التي أوصلتك الى هذا النجاح؟
لا شك في ان الموهبة هي الأساس، وهي الفعل الفاعل في تحقيق كل ما أنجزته.الحظ لا حضور له في الأعمال التي تتطلب الجهد والمثابرة وقبل كل هذا يتطلب الموهبة.
جمال
جمالك ألم يلعب دورا في نجاحك؟
ربما يكون الأمر كذلك، ولكن الجمال وحده لا يفي بغرض النجاح. واذا كان الجمال هو الأساس، فإن كل امرأة جميلة هي فنانة ناجحة، ليس الجمال وحده ما يحقق الرغبات الفنية.
بعد تجربتك في السينما، كيف تجدين نفسك في هذا الميدان؟
وأحب تجسيد الشخصيات التاريخية التي ساهمت في بناء المجد الإنساني والفني
السينما منحتني حرية جميلة، حرية البحث المتجدد في المساحة الإبداعية الأرحب، التي ساهمت في تأصيل النظرة الداخلية عندي لكل ما يحوط بي وكل ما يتصل بي من دلالات عامة وخاصة.انها تجربة فتحت لي بابا واسعا نحو الانطلاق صوب أفق فني، ولكن رغم ذلك، أجد ان المسؤولية أكبر، وهذا ما يضعني أمام تحديات كبيرة، وان شاء الله استطيع تحقيق هذه الأمنيات التي تتوالد من رحم هذه التحديات.
هل تطمحين الى تأدية دور معين في السينما،هل من شخصية معينة تطمحين الى تجسيدها؟
الأدوار التي أحلم بها كثيرة، وان شاء الله تأتي اللحظة التي استطيع فيها تحقيق هذه الأدوار.وأحب تجسيد الشخصيات التاريخية التي ساهمت في بناء المجد الإنساني والفني، وهذا الطموح ليس سهلا، وأنا في بداية الطريق الفنية، ولكن لا بد ان تأتي المناسبة التي تفتح باب الطموح على مداه.