قالت صحيفة معاريف ان الجيش الاسرائيلي يجبر جنوده المهاجرين من غير اليهود على الشروع باجراءات التهود وحضور الدروس الدينية الخاصة بذلك فور تجنيدهم للخدمة العسكرية وذلك بالامر ودون ان يترك لهم مجالا للاختيار .
واضافت الصحيفة ان الجيش يجبر الجنود على الحضور دروس خاصة بالتهود على ان يقرروا في نهايتها فيما اذا كانوا يرغبون بالاستمرار باجراءات التهود ام لا .
وقالت مصادر في الجيش ان الهدف من هذا الاجراء هو تعميق علاقة المهاجرين الجدد بالشعب اليهودي ودولة اسرائيل عملا بان اجراءات التهودي داخل المؤسسة العسكرية اقصر واسهل من نظيرتها داخل المؤسسة المدنية العادية .
وحول الارقام والاحصائيات المتعلقة بالتهود داخل المؤسسة العسكرية اكدت الصحيفة ان ما يقارب نصف عمليات التهود التي تجري في اسرائيل تتم داخل المؤسسة العسكرية حيث سجلت 2200 حالة تهود حتى اليوم فيما شهد عام 2007 وحده 1000 حالة تهود .
وفي اطار اغراء الراغبين في التهود لتنفيذ العملية داخل الجيش فتقتصر العملية على عدة اسابيع فيما تستغرق في الحياة المدنية ما يقارب السنتين اضافة الى منح المجند الذي يخضع لعملية الختان اجازة مرضية تصل الى 100 يوم تحسب من خدمته العسكرية .