فجأة اتجه أحمد الفيشاوي إلى الغناء، وانتهى من تسجيل ألبوم يضم عشرة أغنيات باللغتين الإنجليزية والعربية بغرض الوصول إلى العالمية على حد قوله. وقد أشار الفيشاوي إلى أنه كون فرقة موسيقية مع أصدقائه منذ كان في الثالثة عشرة من عمرهاً، وقدموا أغنياتهم في أكثر من مكان في وسط البلد، ولذلك فهو يعتبر الغناء "حلم عمره"، حيث أنتج الألبوم على نفقته بينما تلقى أكثر من عرض من عدة شركات.
لماذا اتجهت فجأة إلي الغناء؟
لا أنكر أنني أستطيع الاندماج مع أي فريق راب!
ليس فجأة لأن بداياتي الفنية كانت بالغناء منذ كنت في الثالثة عشرة من عمري، وكونت فرقة مع أصدقائي كريم وبيجاد وحسام، وكنا نكتب الأغنيات ونلحنها، وقدمناها في أكثر من مكان في وسط البلد، وكان طموحنا تكوين فرقة كبيرة، لكن بيجاد وكريم سافرا إلي الولايات المتحدة، واتجه حسام إلى الإخراج، وأنا اتجهت إلى التمثيل.
ولماذا لم تكون فرقة أخرى؟
لوجود هارموني مع بيجاد وكريم، كما أننا أصدقاء وبدأنا المشوار سوياً، وكان من الصعب استبدال أحدنا، كما أنني لن أجد مثلهما لذلك كنا نجتمع سنوياً.
لكنك صورت من قبل أغنية مع فريق "الفرسان العرب"..
هذا حباً في الفريق وأغنيات الراب، ولا أنكر أنني أستطيع الاندماج مع أي فريق راب، ولكنني أقرب إلي كريم وبيجاد.
ولمــاذا اخترت مــوسيقي الراب؟
لأنني أحب هذا النوع منذ طفولتي، وكنت أتفاعل معها، وأستطيع من خلالها أن أعبر عن نفسي، وقد كتبت معظم أغنيات ألبومي الجديد الذي يضم خمسة أغنيات مع الفريق، والباقي أغنيها بمفردي، وهي متنوعة بين اللغتين الإنجليزية والعربية.
ولماذا تغني بالإنجليزية؟
سيبوني أعيش
حتى تتجاوز أغنياتنا الحدود لأننا نهدف إلى الوصول إلي العالمية، ولذلك استعنا بموزعين أجانب.
وما هي الأغنية التي كتبتها وتعبر عنك؟
"سيبوني أعيش" هي الأقرب لإحساسي.
هل هذا التوقيت مناسب لإصدار ألبوم؟
أكيد لأن أغنيات الراب انتشرت، والجمهور يهتم بها ويستمع إليها، كما ظهرت أكثر من أغنية تغني بهذه الطريقة.
وهل يؤثر الغناء علي التمثيل؟
لا توجد مشكلة في الجمع بين مهنتين، وقد سجلنا أغنيات الألبوم في عام ونصف العام أي خلال عملي في التمثيل.
ولماذا قررت تقديم أولى أغنياتك في فيلم "الشفرة"؟
لأنني أقدم أحد الأدوار الرئيسية فيه، كما أنني متحمس لهذه التجربة بشكل تام وأجسد خلالها دور "اكرامي" سائق ميكروباص.(المصري)