نوال الزغبي لزوجها: اللي بيفكر يجرحك.. «بقتلو

ما سر «روتانا» والفنان الخفي؟ وما الحدث او القضية التي سيفجرها هذا الفنان، وهل سيجيب غنائيا على الشائعات التي طالته في حياته العائلية؟ ولمن يتوجه بهذا الكلام: «اللي بيفكر يجرحك.. بقتلو»؟
اسئلة ستكون الاجابات عنها محور احاديث وتأويلات اعلامية كثيرة سنطرحها خلال السطور التالية، خصوصا بعد ان نشرت شركة «روتانا» في شوارع العواصم العربية يافطات اعلانية لحملة ترويجية تحمل عنوان «سوا من جديد» اضافة الى حرفين هما: NZ بحيث يروج الاعلان عن مفاجأة تحضر لها «روتانا» مع احد الفنانين وفي قراءة للحرفين يتبين ان اسم الفنانة هي نوال الزغبي التي عادت «روتانية» الانتماء، وان الحملة الاعلانية هذه تروج لإطلاق الألبوم الجديد للزغبي الذي يحمل عنوان «خلاص سامحت». وعلى ما يبدو ان عنوان الألبوم لن يكون وحده عنوانا مثيرا وحافزا للتأويلات الكثيرة ومادة دسمة للاعلام، خاصة بعد جملة الاخبار والاشاعات التي تناولت الحياة الشخصية لنوال الزغبي وانفصالها الوشيك عن زوجها ايلي وقد وضعت نوال خطا احمر حول حياتها قاطعة الطريق على التدخل بها لاعتبارها انها ملك لها فقط. وفي الألبوم ايضا اغنية اخرى قد يفسرها الاعلاميون على انها ايضا موجهة لزوجها او رسالة ما او اجابة على تساؤلاتهم، ذلك في خضم الاشاعات التي تتناولها والتي تؤكد مصادرنا انها لا شائبة في حياتها العائلية المتماسكة، اذ يضم الالبوم الجديد لنوال اغنية تقول كلماتها: «اللي بفكر يجرح.. برتاح منو وبقتلو». والسؤال المطروح هو: هل استوحى كاتب الاغنية منير بوعساف كلامه من توجيهات اعطته اياها الفنانة نوال الزغبي التي ارادت توجيه رسالة الى شخص معين، واعطت الشاعر الضوء الاخضر لتأتي كلمات الاغنية صادمة وقريبة من الحقيقة؟ وهل عبارة «اللي بفكر يجرح.. برتاح منو وبقتلو» هي رسالة مبطنة من نوال الزغبي لكل من حاول ازعاجها والتطاول على حياتها الخاصة؟ والسؤال سؤال مركب يحتاج حقا الى اجابة شافية ووافية والسؤال الاهم هو انه في حال كانت الاغنية مجرد اغنية، لماذا هذا الاختيار تحديدا، وهل الجديد حملها على القبول دون تعديل، أولن تثير كلمة القتل او «بقتلو» جمهور نوال والنقاد؟ لا شك في ان نوال الزغبي اليوم محط اهتمام اعلامي ملحوظ منذ ان اضحت حياتها الزوجية شغلهم الشاغل، ولا شك في ان الاغنية ستحمل على التساؤلات والاخذ والرد من قبل اهل الاعلام قبل وبعد صدور الالبوم، خاصة بعد ان تردد ان المسؤولين في «روتانا» رفضوا كلمة «بقتلو» لكن نوال اصرت عليها. وحتى ان تساؤلات طرحت حول امكانية عدم ضم الاغنية الى الالبوم، خاصة ان روتانا حاولت اخفاء الاغنية. كما ان الملحن هشام بولس استمد لحنه من القصة الكاملة للاغنية وقد ظهر هو ايضا مصدوما، فيما وزع الاغنية هادي شرارة، بحيث جاءت لعبته على الايقاعات لتزيد من الازمة اذ ادخل مؤثرات مخيفة ليزيد من حال الصدمة الذي سيحدثه العمل. واذا كانت عناوين اغاني نوال الزغبي ستثير دون ادنى شك الجدل، فالسؤال الواجبة معرفة اجابته وبشدة هو الجدل الذي سيطرحه كليبها المصور الذي تتعامل فيه للمرة الاولى مع المخرج يحيى سعادة الذي لم يصور عملا الا وكان محور نقد او مشاكل او موضع حملات اعلامية من الفنانة امل حجازي و«تي شيرت» المثليين، الى هيفاء وهبي واصطدام الطائرة، واللائحة اذن طويلة. والمعروف ان نوال بدأت بالفعل بتصوير الاغنية الاولى من الألبوم وهي بعنوان «قلبي اسألو» في السادس من الشهر الجاري مع المخرج يحيى سعادة في اول تعاون يجمع بينهما، حيث اختار الاخير منطقة «تربل» في البقاع الغربي لتكون مسرحا لأحداث القصة المصورة، والتي تدور في اطار رومانسي ويتوقع سعادة ان تكون هذه الاغنية بمنزلة نقلة نوعية له كمخرج، واضافة جديدة لنوال التي تطل بصورة مختلفة تماما عما سبق لها وقدمته في اعمالها المصورة، واستكملت نوال الزغبي الثلاثاء الماضي تصوير الاغنية. يبقى السؤال البديهي والاخير وهو: الى اي مدى يقف الفنان او الشركة المنتجة للعمل وراء الشائعات والاثارات والمفرقعات الاعلامية التي تخدم الفنان والشركة على حد سواء وتثير فضول القراء، والى اي مدى تتواطأ وسائل الاعلام مع الفنان والشركة في ترسيخ الاشاعات وتكريسها وتعظيمها بما يخدم مصلحة وترويج العمل للفنان وتحقيق مبيعات للشركة المنتجة من جهة ومبيعات لوسيلته الاعلامية من جهة أخرى؟ عدة اسئلة تثار حاليا حول النجمة اللامعة نوال الزغبي ربما ستجيب عنها الايام القليلة المقبلة بشكل اوضح مما هو عليه الآن.